89

Fatawa al-Iraqi

فتاوى العراقي

پوهندوی

حمزة أحمد فرحان

خپرندوی

دار الفتح

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۰ ه.ق

المبحث الثامن

مصنفاته

بسبب المكانة العلمية التي اكتسبها الحافظ ولي الدين العراقي، والتنشأة العلمية منذ الصغر على كبار المشايخ في مختلف علوم الشريعة، كان نتاج ذلك أن ترك لنا ثروة باهرة، متمثلة بالمصنفات المتميزة في كثير من علوم الشريعة، وكان أكثرها في الحديث ثم الفقه، وقد تتبعت كتب التراجم فلم أجد من أحصى مصنفات الحافظ على وجه الاستقصاء، وكان الإمام السخاوي أكثر من أورد مصنفاته، ولكنه لم يستقصها، فقد قال بعد ذكرها: في ((الضوء اللامع)) ٣٤٣/١-٣٤٤: ( ... إلى غير ذلك مما انتشر كثير منه وحمله عنه الأئمة). ثم قال: (وأقرّ الأئمةُ ببعض تصانيفه في حياته، وكان يُسرّ بذلك، وهي مهذبة محررة، سيما شرحه لـ((البهجة))، و((النكت))، و((شرح جمع الجوامع))، وله نظم كثير، ونثر يسير، وخُطَب).

وإليك ما وقفتُ عليه من مصنفاته، على ترتيب الفنون، وحروف المعجم.

١ - التفسير:

١/١- ((الإنصاف على الكشّاف)) للزمخشري، وهي حاشية على تفسير ((الكشاف)) للزمخشري، ذكرها السخاوي في ((وجيز الكلام)) ص٤٧٥/٢، وذكر ابن فهد في ((لحظ الألحاظ)) ص٢٨٨ وابن تغري بردي في ((المنهل الصافي)) ١/ ٣١٥ أنه اختصر ((الكشاف)) للزمخشري، والأرجح أن هذا المختصر هو نفسه الحاشية التي سماها ((الإنصاف))، ويؤيد ذلك أن السخاوي قال في ((الضوء اللامع)) ١/ ٣٤٣: ((واختصر الكشاف)) مع تخريج أحاديثه وتتمات ونحوها)، فقوله: (مع تخريج أحاديثه وتتمات ونحوها) يدل على أنه غير المختصر،

87