24

Fatawa al-Iraqi

فتاوى العراقي

پوهندوی

حمزة أحمد فرحان

خپرندوی

دار الفتح

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۰ ه.ق

أبو السعادات، سنة إحدى وثمانمائة(١)، ثم المنصور عز الدين ابن السلطان الظاهر برقوق سنة ثمان وثمانمائة(٢)، ثم عاد السلطان الناصر زين الدين فرج(٣) من نفس السنة، وقد تسلطن حتى سنة خمس عشرة وثمانمائة، ثم تسلطن الخليفة أمير المؤمنين المستعين بالله أبو الفضل العباس ابن محمد العباسي، فحكم سبعة أشهر وخمسة أيام(٤).

ثم تولى السلطنة الملك المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي، أحد مماليك الظاهر برقوق في شعبان سنة خمس عشرة وثمانمائة، بعد أن سجنه الخليفة في برج القلعة، ولم يزل سلطاناً حتى مات سنة أربع وعشرين(٥).

ثم أقيم بعده ابنه الملك المظفّر شهاب الدين أبو السعادات أحمد(٦) وعمره سنة واحدة ونصف، فقام بأمره الأمير ططر، وفرّق ما جمعه المؤيد من الأموال، وخرج بالمظفر يريد محاربة الأمراء بالشام، فظفر بهم، وخلع المظفر، وكانت مدته حوالي ثمانية أشهر(٧).

ثم تسلطن السلطان الملك الظاهر أبو الفتح ططر، وهو أحد مماليك الظاهر برقوق، وجلس على التخت(٨) في شعبان سنة أربع وعشرين وثمانمائة، وقدم إلى قلعة دمشق وهو موعوك البدن في شوال حتى مات في ذي الحجة، فكانت مدته ثلاثة أشهر(٩).

(١) المقريزي، السلوك ٥/٤٤٨.

(٢) المقريزي، السلوك ٦/١٤٣.

(٣) المقريزي، السلوك ٦/١٤٨.

(٤) المقريزي، الخطط ٣/٤٢٢-٤٢٥.

(٥) المقريزي، الخطط ٣/٤٢٥، والسلوك ٦/٣٣٨.

(٦) المقريزي، الخطط ٣/٤٢٥، والسلوك ٧/٢٧.

(٧) المقريزي، الخطط ٣/٤٢٥.

(٨) التخت: لفظ فارسي معناه كرسي أو منبر، وفي الاصطلاح: هو سرير السلطنة، لأن السلطان أو الملك كان يجلس عليه في المواكب والاجتماعات العامة، ليكون مميزاً عن غيره من الناس. (ابن خلدون، مقدمة تاريخه، ص ٣٢٢، والخطيب مصطفى عبد الكريم، معجم المصطلحات والألقاب التاريخية، ص ١٠٢).

(٩) المقريزي، الخطط ٣/٤٢٥، والسلوك ٧/٣٩.

22