والمسألة الثانية عشرة
سئل عفا الله عنه ١: عن معنى قول النبي ﷺ في حديث معاذ: " حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ... إلخ، إلى أن قال: أفلا أبشر الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا " ٢، ومعنى: " لا يدخل أحد الجنة بعمله".
أيضًا، ما معنى: عقد اللحية.
والضرب بالأرض هو الذي نعرف أن بعضهم يخط خطوطًا ثم يعدها: إن ظهرت شفعًا فكذا، وإن ظهرت وترًا فكذا، أم غير ذلك؟
وتفسير الحسن "الجبت" برنة الشيطان، ما رنة الشيطان؟
وحديث: " من ردته الطيرة فقد أشرك، وكفارة ذلك هو ٣ أن تقول: اللهم لا طير إلا طيرك ... إلخ"، أم كيف يزول ذلك الشرك بهذا ٤ اللفظ، مع أن الطيرة مخامرة باطنة، واللفظ وحده لا يفيد، أو فائدة قليلة؟
وما معنى: الفخر والطعن؟ وما معنى مكر الله بالعبد؟ وما الفرق بين الروح والرحمة؟
وما معنى: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب ... " ذات أورثتها المتابعة ومعرفة الدين، أو إيثار معرفة ٥ متابعة الأمر والنهي عن ورود الشهوات ٦.
وأيضا كسوة المرأة إذا كانت كسوة عرس، هل للمرأة أن تطلب ٧ من الزوج كسوة بدن، أم هي كسوة بدن حتى يحول عليها الحول؟
_________
١ في طبعة الأسد: ﵀، وكذا في طبعة أبا بطين.
٢ البخاري: الجهاد والسير (٢٨٥٦)، ومسلم: الإيمان (٣٠)، والترمذي: الإيمان (٢٦٤٣)، وابن ماجة: الزهد (٤٢٩٦)، وأحمد (٣/٢٦٠، ٥/٢٣٠، ٥/٢٣٦، ٥/٢٤٢) .
٣ في طبعة الأسد ساقط، وكذا في طبعة أبا بطين.
٤ في طبعة أبا بطين: (فهذا) .
٥ في طبعة الأسد ساقطة.
٦ لعل السؤال عن المحبة: هل هي شيء غير الإيمان، بمعنى أنها ناتجة عنه، أو أن المحبة اعتقاد ومتابعة الأمر والنهي، فيكون ذلك جزء من الإيمان العام.
٧ في المخطوطة: (تطالب) .
1 / 52