قالت: «نحن في خير وكيف حماد وأين هو أخبرنا؟»
قال: «هو في خير وقد تركته في دير بحيراء ينتظر أمرك ويدعو لك».
قالت: «هو في خير وعافية».
قال: «نعم يا مولاتى أنه في خير وقد التقى بوالده في المدينة».
فخرت هند إلى الأرض فقبلتها وقالت: «نحمد الله على سلامته» قالت ذلك وقد انبسط وجهها وأبرقت أسرتها.
فقالت سعدى: «أين هو حماد ولماذا لم يأت معك؟»
قال: «أنه بقي في الدير خجلا من مقابلتكم».
قالت: «وما الذي يخجله إننا لا نريد منه شيئا غير سلامته».
قال: «والقرطان».
قالت: «لا حاجة بنا إليهما فقد زال السبب الذي دعا إلى طلبهما».
ناپیژندل شوی مخ