فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

ابو عبید البکري d. 487 AH
64

فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٧١ م

د خپرونکي ځای

بيروت -لبنان

من القول، والخلف: الرديء الساقط من الناس وغيرهم. وأنشد أبو عبيد شاهدًا على هذا المثل قول الهيثم بن الأسود النخعي: وكائن ترى من صامتٍ لك معجبٍ ... زيادته أو نقصه في التكلم وذكر خبر عن الأحنف الذي كان يطيل الصمت وهذا البيت للهيثم بن الأسود (١) النخعي، وقيل للأعور الشني، وقبله: لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ... فلم يبق إلا صورة اللحم والدم وقالوا: ما الإنسان لولا اللسان إلا صورة ممثلة أو بهيمة مهملة. وقال الشاعر: المرء يعجبني وما كلمته ... (٢) ويقال لي هذا اللبيب اللهذم فإذا قدحت زناده وسبرته ... في الكف زاف كما يزيف الدرهم وقال آخر (٣): ترى الناس (٤) أشباهًا إذا جلسوا معًا ... وفي الناس زيف مثل زيف الدراهم وقال عدي بن الرقاع (٥): القوم أشباه وبين حلومهم ... بون كذاك تفاضل الأشياء

(١) س: يروى للأسود بن الهيثم. (٢) اللهذم: القاطع. (٣) البيت في اللسان (سوا) . (٤) اللسان: أسواء. (٥) راجع ترجمة عدي في الأغاني ٨: ١٨٢ والشعر والشعراء: ٣٩١، والبيت - مع جملة أبيات - ورد في البيان ٢: ٢٦٥ والشعر والشعراء: ٣٩٣ - ٣٩٤.

1 / 52