فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

ابو عبید البکري d. 487 AH
57

فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٧١ م

د خپرونکي ځای

بيروت -لبنان

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالناس أعداء له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسدًا وبغيًا إنه لدميم قال الفراء: والذأم: الذم، يقال ذأمت الرجل أذأمه ذأمًا، وذممته أذمه ذمًا، وذمته أذيمه ذيمًا فهو رجل مذؤوم ومذموم ومذيم بمعنى، قال الله تعالى: ﴿أخرج منها مذؤومًا مدحورًا﴾ (الأعراف: ١٨)، وقال حسان (١): وأقاموا حتى أبيدوا بجمعٍ ... في مقامٍ وكلهم مذؤوم وأنشد أبو عبيدة (٢): تبعتك إذ عيني عليها غشاوةٌ ... فلما انجلت قطعت نفسي أذيمها قال: وذأمت أشد مبالغة من ذممت. قال أبو عبيد: ومنه (٣) الحديث المرفوع: " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم " وكذلك مقالة أبي عبيدة بن الجراح لعمر: ما سمعت منك فهةً في الإسلام قبلها، وكان عمر قال له: ابسط يدك أبايعك. ع: يقال فه الرجل يفه فهمًا وفهة وفهاهة فهو: فه وفهيه وهو العيي، وأفهمني فلان عن الأمر: نسانيه، قال أبو قيس بن الأسلت (٤):

(١) ديوان حسان: ٣١٠ وروايته: لم يولوا حتى أبيدوا جميعًا ... في مقامن وكلهم مذموم (٢) البيت للحارث بن خالد المخزومي يخاطب به عبد الملك، أورده أبو عبيدة في مجاز القرآن ١: ٣١ وفيه: ألومها بدل أذيمها وهو الشاهد في هذا المقام، وانظر الكامل: ٥١٧. (٣) ص ح: ومنه في الحديث؛ ط س: وفي الحديث، وأثبتنا رواية ف. (٤) ترجمته في الأغاني ١٥: ١٥٤ والإصابة ٧: ١٥٧ والبيت من قصيدة مفضلية (المفضليات: ٥٦٤) وورد في البيان ١: ٢٤١، واللسان (هيع)، وأمالي القالي ٢: ٢١٥ والسمط: ٨٣٧. وروايته في المفضليات. الحزم والقوة خير من ال؟ ... دهان والفكة والهاع والفكة: الضعف. والهاع: شدة الحرص.

1 / 45