254

فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

ایډیټر

إحسان عباس

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٧١ م

د خپرونکي ځای

بيروت -لبنان

أبلغ أبا كربٍ عني وإخوته ... قولًا سيذهب غورا بعد إنجاد
لا أعرفنك بعد (١) اليوم تندبني ... وفي حياتي ما زودتني زادي
إن أمامك يومًا أنت مدركه ... والشر أخبث ما أوعيت من زاد يقال: وعيت العلم، وأوعيت المتاع، وفي مثل آخر: العلم خير (٢) ما وعيت، والشر أخبث ما أوعيت ".
٨٥ -؟ باب الصبر عند النوازل والمرازي
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: " هون عليك ولا تولع بإشفاق ".
ع: هو نمن شعر تأبط شرًا، وصلته (٣):
إني أقول إذا ما خلة صرمت ... هون عليك ولا تولع بإشفاق ويروى:
ولا أقول إذا ما خلة صرمت ... يا ويح نفسي من شوق وإشفاق (٤)
لكنما عولي إن كنت ذا عول ... (٦) على أمير (٥) بكسب الحمد سباق

(١) ط: الموت.
(٢) س ط: العلم أفضل.
(٣) هي القصيدة الأول في المفضليات، انظر الأبيات في شرح ابن الأنباري: ١١ والرواية الثانية هي رواية المفضليات.
(٤) يقول: أنا مالك مجربن أصل من وصلني وأقطع من قطعني.
(٥) المفضليات: على بصير.
(٦) العول: جمع عولة وهي البكاء.

1 / 242