244

فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

ایډیټر

إحسان عباس

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٧١ م

د خپرونکي ځای

بيروت -لبنان

والمحفوظ في البيت الذي أنشده: واسكت كأنك غافل لم تسمع.
وأنشد أبو عبيد لمسكين (١):
لقد رأيت الشر بين الحي يبدأه صغاره ... ع: وقبله:
سائل شبابي هل أسأ ... ت مساكه أو ذل جاره
ما إن ملكت المال إلا ... كان لي وله خياره ولقد رأيت الشر.
وأنشد أبو عبيد لعدي بن زيد (٢):
شط وصل الذي تريدين مني ... وصغير الأمور يجني الكبيرا وبعده:
إن للدهر صولةً فاحذرنها ... لا تبيتن قد أمنت الدهورا
قد يبيت الفتى صحيحًا فيردى ... الزم (٣) البر في في الفؤاد ضميرا
لا أرى الموت يسبق شيء ... نغص الموت ذا الغنى والفقيرا قال أبو عبيد: وفي حديث مرفوع أو عن بعض الصحابة: " مكارم الدنيا (٤) والآخرة أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك ".

(١) قصيدة مسكين التي منها هذه الأبيات في حماسة البحتري: ١٣٧، ١٨٤.
(٢) مر البيت: ٣٢١ وسائر القصيدة في شعراء النصرانية والخزانة ١: ١٨٣.
(٣) ط: أشعر.
(٤) ط: مكارم الأخلاق الدنيا.

1 / 232