209

فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٧١ م

د خپرونکي ځای

بيروت -لبنان

إذا ما قلت أيهم لأي ... تشابهت المناكب والرؤوس يقول: هؤلاء قوم لا ينتجع الناس معروفهم فليس فيهم غيرهم، وهذا من أقبح الهجاء.
قال أبو عبيد: ومثله قولهم " هم سواء كأسنان المشط ".
ع: أما قولهم: كأسنان المشط؛ فإنه يقع على كل استواء في أي حال كان.
قال الشاعر:
أناس هم المشط استواءً لدى الوغى ... إذا اختلف الناس اختلاف المشاجب وقال أبو عبيد: قال أبو زيد، ومن أمثالهم في هذا أيضًا قولهم (١):
" الناس إخوان وشتى في الشيم ... وكلهم يجمعهم (٢) بيت الأدم " [قال: ومعناه أنهم وإن كانوا مجتمعين بالشخوص والأبدان فإن شيمهم وأخلاقهم مختلفة، وقوله " بيت الأدم " قالوا: هو الأرض، وقالوا: آدم، إليه يلتقون في النسب، وقالوا: بيت الاسكاف فيه من كل جلد رقعة] .
ع: قال أبو علي: بيت ا>م، يريد القبة بباب الملك يجتمعون فيها فتجمع من كل قبيل ومن كل أمة، وهذا تفسير على اللفظ، وهو أصح ما قيل فيه (٣) .

(١) انظر البيت في المعاني الكبير: ١٢٥٣ واللسان (أدم) وروايته: أخياف، والصداقة: ٢٨.
(٢) س ط: يجمعه.
(٣) مثل هذا التفسير أورده ابن قتيبة أيضًا في معانيه: ١٢٥٣ وزاد على ذلك قوله: ويقال: بيت الأدم بيت الإسكاف فيه كل من جلدة رقعة.

1 / 197