فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

ابو عبید البکري d. 487 AH
114

فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٧١ م

د خپرونکي ځای

بيروت -لبنان

وقد روي في حديث مرفوع أنه كره أن يقال للعاثر: دعدع، وليقل له اللهم ارفع وانفع. وتمام بيت الأخطل: فلا هدى الله قيسًا من ضلالتها ... ولا لعاص لبني ذكوان إذ عثروا ٢٨؟ باب الملاحاة والشتائم قال أبو عبيد: (١) قال الأصمعي: [يقال] " من نجل الناس نجلوه ". ع: معنى نجل: رمى وقذف، ومنه سمي الولد نجلًا لأن أباه قذفه في موضع التكون، ويقال: نجله بالرمح إذا رماه به، ويقال: معنى من نجل الناس نجلوه: أي [من] كشف عن مساوئهم ومعايبهم كشفوا عنها منه، واشتقاق الإنجيل من هذا لأن الله كشف بد دارساص من الحق، ويروى: من نحل الناس نحلوه؟ بالحاء المهملة. قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في هذا قولهم " سفيه لو يجد مسافيها " وهذا المثل يروى عن الحسن بن علي أنه قاله لعمرو بن الزبير. ع: وقال حاجب بن زرارة في معناه (٢):

(١) حذف البكري صدر هذا الباب وهو يقع في ف (ورقة ١٥ ظ) في ثلاثة أسطر. (٢) الأبيات في أمالي الزجاج: ٣٣.

1 / 102