الزهد وعلوم الآخرة. وإلى هذا نحا أبو حامد في كتابه.
ولما كان الناس قد اضربوا عن هذا الجنس وخاضوا في الجنس الثاني، وكان هذا الجنس املك بالتقوى التي هي سبب السعادة، سمى كتابه " احياء علوم الدين ". وقد خرجنا عما كنا بسبيله، فنرجع.
فنقول: لما كان مقصود الشرع تعليم العلم الحق والعمل الحق، وكان التعليم صنفين: تصورًا وتصديقًا، كما بيق ذلك اهل العلم بالكلام، وكانت طرق التصديق، الموجودة للناس ثلاثًا: البرهانية، والجدلية، والخطابية، وطرق التصور اثنين: إما الشيء نفسه وإما، مثاله، وكان الناس كلهم ليس في طباعهم أن يقبلوا البراهين ولا الأقاويل الجدلية، فضلًا عن البرهاينة، مع ما في تعلم الأقاويل
1 / 55
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
الفلسفة والمنطق
المنطق
هل أوجب الشرع الفلسفة
لا يمكن لفرد واحد إدراك كل العلوم
الفلسفة ومعرفة الله تعالى
موافقة الشريعة لمناهج الفلسفة
التوافق بين المعقول والمنقول
استحالة الإجماع العام
تكفير الغزالي لفلاسفة الإسلام
هل يعلم الله تعالى الجزئيات
تقسيم الموجودات ورأي الفلاسفة فيها اختلاف المتكلمين في القدم والحدوث
تأويل بعض الآيات ويدل ظاهرها على وجود قبل وجود العالم
خطأ الحاكم وخطأ العالم أي خطأ معذور
الأصول الثلاثة للشرع والإيمان بها
تأويل ظاهر الآيات والأحاديث أهل البرهان وأهل القياس
اختلاف العلماء في أحوال المعاد
أحكام التأويل في الشريعة للعارفين
أقسام العلوم الدنيوية والأخروية
تقسيم المنطق والبرهان
لا يجوز أن يكتب للعامة ما لا يدركونه من أباح التأويل للجمهور فقد أفسده
ما أخطأ فيه الأشعريون
عصمة الصدر الأول عن التأويل
كيفية التوفيق بين الحكمة والشريعة
المسألة التي ذكرها الشيخ أبو الوليد في فضل المقال ﵁