أي: مدحه.
* ومن ذلك: اليهود، بني قريظة (١).
* ومنه: الكنظ (٢)، وهو بلوغ المشقّة من الإنسان. يقال: إنّه (٣) لمكنوظ مغموم.
* ومنه: اللّحاظ (٤)، وهو مؤخّر العين الّذي يلي الصّدغ. واللّحظة:
النّظرة من ذلك الجانب.
* ومنه: الحنظب (٥)، وهو الذّكر من الخنافس.
* ومنه: البهظ (٦)، وهو الأمر الثّقيل الشّاقّ. يقال: بهظني هذا الأمر بهظا، أي: غلبني وبلغ المشقّة مني.
* ومنه: الشّظف (٧)، وهو يبس العيش وغلظه. ومنه الحديث (٨): (إنّه لم يشبع من خبز ولا لحم إلّا على شظف). أي: على ضيق وشدّة وقلّة.
* ومنه: الظّرف (٩)، من البراعة والأدب والمساعدة. يقال: ظرف يظرف ظرفا وظرافة، فهو ظريف، وفتية ظرفاء وظروف، ونسوة ظراف وظرائف.
(١) ينظر: الظاء ١٧٤، والاعتماد ٤٤، والفرق للموصلي ٤٧.
(٢) ينظر: حصر حرف الظاء ١٨، والظاء ١٧٩، والارتضاء ٩٧.
(٣) المطبوع: إنّك. وينظر: اللسان (كنظ).
(٤) ينظر: الاقتضاء ١٦١، وحصر حرف الظاء ١٨، والظاء ١٨٠.
(٥) بضمّ الظاء وفتحها. ينظر: الروحة ١/ ٧٨، وحصر حرف الظاء ١٥، والارتضاء ١١٥.
(٦) ينظر: الاقتضاء ١٥٨، وزينة الفضلاء ٩٢، والظاء ١٤٠.
(٧) ينظر: الاقتضاء ١٦٩، والفرق للبطليوسي ٢٤٤، والظاء ١٠٢.
(٨) غريب الحديث لأبي عبيد ٣/ ٣٦١ - ٣٦٢، وفيه: على ضفف، أيضا، وهما بمعنى واحد، والنهاية ٢/ ٤٧٦.
(٩) ينظر: الاقتضاء ١٠٤، وحصر حرف الظاء ١٦، والظاء ٣٣ - ٣٤. وفي الضاد والظاء ٦٦: الظّرف: البزاعة والذكاء. (ينظر: اللسان والتاج: بزع).