ولا يقال في المؤنّث: خامعة (١) البتّة.
* ومنه: الكظّة (٢) من الشّراب والطّعام، وهي (٣) ثقلهما في الجوف لكثرة ما ينال منهما. تقول: أخشى أن يكظّني الشّراب أو الدّواء إذا أنا شربته.
* ومنه: القيظ (٤)، وهو شدّة الحرّ والوهج عند شدّة استمرار الصيف.
يقال: إنّ هذا قيظ عظيم، أي: حرّ شديد.
* ومنه: الإلظاظ (٥)، وهو الإلحاح على الشّيء. تقول: ألظّ به، وألظّ عليه. ولظّ به لظّا، لغة. ومنه الحديث (٦): (ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام).
أي: الزموا هذه (٧) الدّعوة.
* ومنه: اللّماظ (٨)، وهو ذوق الماء بطرف اللّسان.
يقال: شربه لماظا، إذا فعل ذلك. وألمظته إلماظا: إذا جعلت الماء على شفتيه. ولمظ فلان فلانا من حقّه: إذا أعطاه بعضه.
واللّمظة (٩): نقطة سوداء في القلب. وفي الحديث (١٠): (النّفاق في القلب لمظة سوداء، كلّما ازداد ازدادت اللّمظة).
(١) في الأصل والمطبوع: خامع.
(٢) ينظر: معرفة الضاد والظاء ٤٣، والظاء ١٧٨، والفرق للموصلي ٤٧.
(٣) المطبوع: وهو.
(٤) ينظر: الضاد والظاء ٧١، وحصر حرف الظاء ٢١، والظاء ١٧٥.
(٥) ينظر: الروحة ٢/ ١٠٢، والاقتضاء ١٥٤، والظاء ١٨٠.
(٦) غريب الحديث لأبي عبيد ١/ ٤٢٠، والفائق ٣/ ٣١٧.
(٧) المطبوع: هذا.
(٨) ينظر: الروحة ٢/ ١٠٢، والفرق للبطليوسي ٢٤٦، والظاء ١٨١.
(٩) النكتة من البياض في اللسان (لمظ). وينظر: القاموس والتاج (لمظ).
(١٠) ينظر: الفائق ٣/ ٣٣١، والنهاية ٤/ ٢٧١. وقد حذف الدّاني، ﵀، جزءا من الحديث.