د ضاد او ظاء ترمنځ فرق په الله جل جلاله کتاب کې او په عام وینا کې

ابو عمرو داني d. 444 AH
50

د ضاد او ظاء ترمنځ فرق په الله جل جلاله کتاب کې او په عام وینا کې

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پوهندوی

حاتم صالح الضّامن

خپرندوی

دار البشائر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

دمشق

ويقال: فلان ضلّ بن ضلّ (١)، إذا كان منهمكا في الضّلالة. وضلّ الشّيء: ضاع. وضلّ أيضا: خفي وغاب. ومن ذلك قوله، ﷿: أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ (٢). وقيل: معنى ضللنا: بلينا، وقيل: متنا، وقيل: صرنا ترابا. وقد قرأ الحسن (٣)، ﵀: ضللنا، بالضاد وكسر اللّام، وروي عنه فتحها، وهو الأفصح، بمعنى: أنتنّا وتغيّرنا. يقال: ضلّ اللحم يضلّ (٤)، وأضلّ يضلّ: لغتان، أي: أنتن. ويقال: ضللت الشّيء: أنسيته، ومنه قوله، ﷿: وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (٥)، أي: من الناسين. ومنه: أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما (٦)، [أي: تنسى]. ومنه: ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ (٧)، أي: نسيتم (٨) كلّ من تدعون إلّا إيّاه، فاعلم ذلك، وبالله التّوفيق.

(١) مجمع الأمثال ٢/ ٣١١. وفي المطبوع: ضل في ضل. وهو وهم. (٢) السجدة ١٠. (٣) الحسن البصري، ت ١١٠ هـ. (معرفة القراء ١/ ١٦٨، وغاية النهاية ١/ ٢٣٥). وقراءته في الشواذ ١١٨، والمحتسب ٢/ ١٧٣. (٤) المطبوع: يضيل. (٥) الشعراء ٢٠. (٦) البقرة ٢٨٢. (٧) الإسراء ٦٧. (٨) المطبوع: فنسيتم.

1 / 56