د ضاد او ظاء ترمنځ فرق په الله جل جلاله کتاب کې او په عام وینا کې

ابو عمرو داني d. 444 AH
39

د ضاد او ظاء ترمنځ فرق په الله جل جلاله کتاب کې او په عام وینا کې

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پوهندوی

حاتم صالح الضّامن

خپرندوی

دار البشائر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

دمشق

باب ذكر الفصل الرّابع، وهو الغيظ وما تصرّف منه اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ الغيظة والمغايظة والاغتياظ معروف، وذلك نحو قوله، ﷿: وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ (١)، [وكَيْدُهُ ما يَغِيظُ (٢)، ومِنَ الْغَيْظِ (٣)]، قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ (٤)، وسَمِعُوا لَها تَغَيُّظًا (٥)، ولِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ (٦)، وَإِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ (٧)، وما كان مثله. ويقال من ذلك: غظته فأنا أغيظه غيظا (٨). ... فصل فأمّا قوله، ﷿، في سورة (٩) الرّعد: وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ (١٠)، وفي هود: وَغِيضَ الْماءُ (١١)، فإنّهما بالضاد، لأنّهما بمعنى النّقصان. يقال: غاض الماء يغيض غيضا ومغاضا، إذا انتقص. والموضع الذي يغيض فيه الماء: مغيض. ويقال: غيض الماء يغاض، إذا نقص منه وذهب بأكثره. وانغاض الماء لغة حجازية (١٢). فاعلم ذلك.

(١) آل عمران ١٣٤. (٢) الحج ١٥. (٣) آل عمران ١١٩. (٤) آل عمران ١١٩. (٥) الفرقان ١٢. (٦) الفتح ٢٩. (٧) الشعراء ٥٥. (٨) ينظر في (الغيظ): الضاد والظاء ٧٨، والفرق للبطليوسي ٢٤١، وزينة الفضلاء ٩٣، ومعرفة الفرق بين الظاء والضاد ١٩، والظاء ١٦٤. (٩) (سورة): ساقطة من المطبوع. (١٠) الرعد ٨. (١١) هود ٤٤. وينظر: عمدة الحفاظ ٣/ ١٩٣٠. (١٢) التاج (غيض).

1 / 45