42

ولما صرنا في عقبة حبالين

32

تعست

33

دابتي، فقال حنا: دابتي لا تتعس.

تعجبت أنا، فقال: لا تتعجب، في رقبتها كتاب مار شليطا؛ مستحيل تصيبها مصيبة.

فقلت: سلام الله على اسم مار شليطا، ولكن أنا متعبد لمار قبريانوس، وهذا كتابه في رقبتي يحرسني ليل نهار.

فهز برأسه، وقال: رح أنت ومارقبريانسك، اسأل يوسف أندراوس يخبرك عن عجائب مار شليطا.

وقع بغله مرة من علو عشر قامات؛ فصرخ: بحياتك يا مار شليطا، فقام البغل، وحمله نصف قنطار، ولاقى صاحبه مثل النمر.

وأخذ يعد عجائب عجائب وأنا ساكت. وأخيرا قال: منو مار قبريانسك يا بطرس؟ ما سمعت السنكسار!

ناپیژندل شوی مخ