============================================================
ويحتقرون الفقراء المؤمنين ولو كانوا من الأنبياء، زمانهم الجدير بقول أبى الطيب : إنا لفى زمن ترك القبيح به من أكثر الناس إخسانا وإلجمال حجهم إلى بيت الرذائل، وكهفهم كل خال فى الخير من المخايل اولو آثنى آتى الذى ترتسونه كما كنث إلا جاهلا كامل الجهل هذا ولو حكيث أيوب ابن القرية فى حفظه، والحسن البصرى فى ال وعظه، وعبد الحميد فى فصاحة لفظه، والنعمان فى حمله واحتجاجه ال وابن سريج فى تفريعه واستخراجه، ومكثت بينهم جميع الزمان لما زادونى - لو سألتهم- غير الحرمان: الا ولعل من يسمغ هذا الكلم يستكثر شكايتى ويستقل للناس رعايتى ولم يعلم أنه: كلما انقضى سبب لى منك عادلى سبب.
الاولولا إيغار الصدور لكشفت حقيقة المستور وصرحث بفضائح قوع..: إذا صؤرة وافتك فاخبر فربما أمر مذاق العؤد والعؤد أخضر ولو حلوا عصر النبى- عليه السلام ولنزلت فيهم : - براءة ال من الله ورسوله}- وإن تأخروا مولدا فقد نظموا مع أهلها فى سلك النفاق وسلوك سبيله فأسأل الله الذى صان وجهى عن الستجود لغيره أن يصون لسانى عن السؤال لغيره... إلخ".
وكرر هذه الشكوى فى اكثر مؤلفاته، وفى " توجيه اللمع" يقول :
مخ ۱۶