فرحت غری
فرحة الغري
حديث آدم( ع )في ذلك أنه رأى على العرش بالنور مكتوبا أنا الله الذي لا إله إلا أنا وحدي محمد صفوتي من خلقي أيدته بأخيه علي ونصرته به في تمام الخمسة الأسماء فلما أصاب آدم( ع )الخطيئة وهبط إلى الأرض توسل إلى الله تعالى ذكره بتلك الأسماء فتاب عليه فاتخذ آدم خاتما من فضة فصه من العقيق الأحمر ونقش الأسماء عليه ثم تختم به في يده اليمنى فصار ذلك سنة أخذ بها الأتقياء من بعده من ولده
أقول وفي هذين الحديثين رد على حمزة بن الحسن الأصفهاني حيث ذكر في كتاب التنبيه على حدوث التصحيف أن كثيرا من رواة الحديث يروون أن النبي( ص )قال تختموا بالعقيق وإنما قال تختموا بالعقيق وهو اسم واد بظاهر المدينة وهذا الحديث يدل على أن المراد بذلك الحجر وإنما نسبوا إليه الإخلاص لوجهين التسبيح والسجود كما قال تعالى وإن من شيء إلا يسبح بحمده معناه لو كان لها عقل كامل لسبحت لله وكذا نقول في قوله - ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات المراد بذلك المكلف منها فإنها
مخ ۸۹