بالمعروف ونهيت عن المنكر، واتبعت الرسول، وتلوت الكتاب حق تلاوته، ووفيت بعهد الله، وجاهدت في الله حق جهاده، ونصحت لله ولرسوله (عليه السلام)، وجدت بنفسك صابرا مجاهدا عن دين الله، موقيا لرسول الله، طالبا ما عند الله، راغبا فيما وعد الله (جل ذكره) من رضوانه، ومضيت الذي كنت عليه شاهدا وشهيدا ومشهودا، ولعن الله من قتلك، ولعن الله من تابع على قتلك، ولعن الله من خالفك، ولعن الله من افترى عليك وظلمك، ولقي الله من غصبك ومن بلغه ذلك فرضي به، أنا إلى الله منهم أبرأ، ولعن الله أمة خالفتك وأمة جحدت ولايتك، وأمة تظاهرت عليك، وأمة قتلتك وخذلتك وخذلت عنك.
الحمد لله الذي جعل النار مثواهم، (وبئس ورد الواردين) (1)، اللهم، ألعن قتلة أنبيائك وأوصيا أنبيائك بجميع لعناتك وأصلهم حر نارك، اللهم ألعن الجوابيت والطواغيت و الفراعنة، واللات والعزى والجبت والطاغوت، وكل من يدعى من دون الله وكل محدث مفتر، اللهم ألعنهم وأشياعهم وأتباعهم ومحبيهم وأولياءهم وأعوانهم لعنا كثيرا.
اللهم، ألعن قتلة أمير المؤمنين ثلاثا، اللهم: ألعن قتلة الحسين ثلاثا.
اللهم، عذبهم عذابا لا تعذبه أحد من العالمين وضاعف عليهم عذابك بما شاقوا ولاة أمرك وأعد لهم عذابا لم تحله بأحد من خلقك، اللهم، وأدخل على قتلة أنصار رسولك، وأنصار أمير المؤمنين وعلى قاتله، (وعلى) (2) قتلة الحسين (وأنصار الحسين) (3)، وقتل من قتل في ولاية آل محمد أجمعين عذابا مضاعفا
مخ ۱۰۹