92

*- فآمر من قرأ القرآن، يطلب من السنن ما ينفعه بها، ويكون مراده من الطلب ليتفقه بها في دين الله -عز وجل- ليعرف بها أداء الفرائض، واجتناب المحارم.

ويعرف بها علم ما تقدم ذكرنا له في كتابنا.

*- ويطلب علم سنن صحابته رضي الله عنهم.

*- وينظر في الفقه الذي يعرف معاني السنن، ويجالس الفقهاء ويتعلم منهم ما يجب عليه علمه.

حسب ما تقدم ذكرنا له.

*- ويكون مراده من طلب العلم أنه يريده لنفسه؛ لينتفي عنه الجهل، ويعبد الله -عز وجل- فيما افترض عليه بعلم.

فمن كان هذا مراده في طلب العلم نفعه الله -عز وجل- ونفع به، ووفقه، وكثر له قليل علمه، وبارك له فيه.

فإن قال قائل:

فإني قرأت القرآن ولست ممن أطيق أن أكتب العلم، ولم آخذ نفسي بكتابة الحديث فبما تأمرني؟!

فإني أقول له: عليك بمجالسة العلماء الذين ينفعونك في دينك .. .. ..

مخ ۱۶۴