49 - أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي، نا محمد بن يحيى الأزدي، نا أبو بكر محمد بن الجعد القرشي، نا عبد الرحمن وعبد الله ابنا بديل العقيلي، عن أبي سلمة صاحب اللؤلؤ عن الحسن أن عمر بن الخطاب رحمه الله كتب إلى أبي موسى الأشعري: «إن أحق الناس بالتواضع لله عز وجل أحسنهم تعبدا، وأكثرهم علما، وكيف يكون عبدا عالما، وقد أخطأ أفضل العبادة، إن التواضع أفضل العبادة والعلم، فإذا العالم لم يتواضع لله عز وجل في علمه، عاد بعد علمه جاهلا، وكان علمه عليه ولا له وعسى أن يقول الناس: فلان عالم، وهو مكتوب عند الله عز وجل من الجاهلين، وهناك أدرك الشيطان بغيته التي يريد من أهل العلم، فاحذر ذلك الباب فإن الله عزيز».
مخ ۱۴۱