يا بني إذا رأيت قوما يذكرون الله عز وجل فاجلس معهم؛ فإنك إن تكن عالما ينفعك علمك، وإن تكن جاهلا يعلموك، ولعل الله عز وجل أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك معهم.
وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله عز وجل فلا تجلس معهم؛ فإنك إن تكن عالما لم ينفعك علمك، وإن تكن جاهلا يزيدوك غيا، ولعل الله عز وجل أن يطلع عليهم بسخطه فيصيبك معهم».
قال محمد بن الحسين:
جميع ما ذكرت في هذا الكتاب: يدل على أنه لا ينبغي أن تجالس إلا من يعود نفعه عليك ممن إذا فارقته أراك فهما وعلما، وأدبا، وإلا فانبذ عنك مجالسته، واحذره على دينك.
مخ ۱۳۲