قال: فركعت بين المذكر والحلقة، فلما فرغت من السجدة قلت: لو أتيت الأسود فجلست إليه، عسى أن تصيبهم إجابة ورحمة، فتصيبني معهم.
ثم قلت: لو أتيت الحلقة فتفقهت معهم لعلي أسمع معهم كلمة لم أسمعها .. .. فلم أزل أخير نفسي ذلك، وأشاورها حتى جاوزتهم، فلم أقعد إلى واحد منهم فانصرفت، فأتاني آت في المنام فقال: أنت الذي ركعت بين المذكر والحلقة التي يذكر فيها الفقه.
فقلت: نعم.
قال: أما إنك لو أتيت الحلقة التي يذكر فيها الفقه (لوجدت) جبريل معهم في (حلقة الفقه).
مخ ۱۲۳