فراشه او د باور واګن يو لړ کيسې: د ارنست کامل کيسو لړۍ څخه ټاکنه
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
ژانرونه
ولم يعرف الفتى «باكو» شيئا عن ذلك، ولا عما سوف يفعل كل هؤلاء الناس في اليوم التالي وفي الأيام التالية. لم يكن لديه أية فكرة عن طريقة معيشتهم ولا كيف انتهوا. بل لم يكن يدرك أنهم انتهوا. لقد مات مليئا بالآمال، كما يقول المثل الإسباني. ولم تنفسح أمامه الحياة ليفقد أيا من تلك الآمال، ولا كيما يكمل في النهاية أسفه عليها.
بل لم يكن أمامه متسع من الوقت كيما يخيب أمله في فيلم «جريتا جاربو» الذي خيب أمل مدريد كلها لمدة أسبوع.
يوم انتظار
دلف إلى الحجرة كيما يغلق النوافذ، بينما كنا ما نزال في الفراش ورأيته تبدو عليه علائم المرض. كان يرتجف ممتقع الوجه ويمشي ببطء كما لو أنه يتعب عندما يسير. - ما الأمر يا شاتز؟ - أشعر بصداع. - يحسن بك أن تعود إلى الفراش. - كلا. إني على ما يرام. - اذهب إلى الفراش. سأراك بعد أن أرتدي ملابسي.
ولكن حين هبطت إلى أسفل وجدته مرتديا ملابسه وجالسا إلى جوار نيران المدفأة، يبدو عليه وهو صبي في التاسعة علائم المرض الشديد والبؤس. وحين وضعت يدي على جبهته أدركت أنه يعاني من الحمى.
قلت: اذهب إلى فراشك. إنك مريض.
قال: إني على ما يرام.
وحين حضر الطبيب، قاس درجة حرارته.
سألته: كم؟ - مائة واثنتان.
وفي الطابق السفلي، ترك الطبيب ثلاثة أنواع من الأدوية في كبسولات مختلفة اللون مع تعليمات بكيفية تناولها. أحد الأدوية لخفض الحمى، وآخر مطهر للمعدة، والثالث لعلاج الحموضة. وشرح قائلا: إن جراثيم الإنفلونزا لا يمكن لها أن توجد إلا في وسط حالة من حالات الحموضة . وبدا أنه يعرف كل شيء عن الإنفلونزا وقال: إن الأمر لا يدعو للقلق إذا لم تتجاوز الحمى درجة مائة وأربع. كان وباء خفيفا للإنفلونزا فلا خطر منه إذا أنت تجنبت الإصابة بالالتهاب الرئوي.
ناپیژندل شوی مخ