فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
ژانرونه
مخلاته ثلاثة أزر يمانية حمراء وعمامة وثوبين ومنديلا فأخذها الشيخ وكان عنده قميص خلعه عليه مولانا أبو الحسن ابن الرضا(ع)وكان له صديق يقال له عبد الرحمن بن محمد السري وكان شديد النصب وكان بينه وبين القاسم نضر الله وجهه مودة في أمور الدنيا شديدة وكان يوداه وكان عبد الرحمن وافى إلى آران للإصلاح بين أبي جعفر بن حمدون الهمداني وبين حيان العين فربما حضر عنده فقال لشيخين كانا مقيمين عنده أحدهما يقال له أبو حامد عمران بن المفلس والآخر يقال له أبو علي محمد أريد أن أقرأ هذا الكتاب لعبد الرحمن فإني أحب هدايته وأرجو أن يهديه الله عز وجل بقراءة هذا الكتاب فقال لا إله إلا الله هذا الكتاب لا يحتمل ما فيه خلق من الشيعة فكيف عبد الرحمن فقال إني أعلم أني مفش سرا لا يكون لي إعلانه ولكن لمحبتي عبد الرحمن أشتهي أن يهديه الله لهذا الأمر فاقرأه له فلما مر ذلك اليوم وكان الخميس لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب سنة أربع وثلاث مائة دخل عبد الرحمن وسلم عليه فقال له اقرأ هذا الكتاب وانظر لنفسك فقرأه فلما بلغ إلى موضع النعي به رمى الكتاب من يده وقال للقاسم يا أبا محمد اتق الله فإنك رجل فاضل في دينك متمكن من عقلك إن الله يقول- وما تدري نفس ما ذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ويقول عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا فضحك القاسم وقال أتم الآية- إلا من ارتضى من رسول ومولاي هذا المرتضى من رسول قد علمت أنك تقول هذا ولكن أرخ
مخ ۲۵۰