26

الفرج وروسته له تنګۍ

الفرج بعد الشدة

خپرندوی

دار الريان للتراث

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
تصوف
٣٩ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا الْخَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ " أَنَّ جِبْرِيلَ، ﵇ دَخَلَ عَلَى يُوسُفَ السِّجْنَ فَقَالَ: يَا طَيِّبُ مَنْ أَدْخَلَكَ عَلَيَّ هَاهُنَا؟ قَالَ: أَنْتَ أَدْخَلَتَنِي، قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ يَا شَاهِدًا غَيْرَ غَائِبٍ، وَيَا قَرِيبًا غَيْرَ بَعِيدٍ، وَيَا غَالِبًا غَيْرَ مَغْلُوبٍ، اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ "
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ ضَيْغَمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلَّادٍ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: نَزَلَ جِبْرِيلُ ﵇ عَلَى يَعْقُوبَ، فَشَكَا إِلَيْهِ مَا هُوَ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَنْتَ دَعَوْتَ بِهِ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: قُلْ: يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ، وَيَا مَنْ لَا يَبْلُغُ كُنْهَ قُدْرَتِهِ غَيْرُهُ، فَرِّجْ عَنِّي، فَأَتَاهُ الْبَشِيرُ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: لَقِيَ يَعْقُوبَ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ: يَا ⦗٥٢⦘ يَعْقُوبُ، مَالِي لَا أَرَاكَ كَمَا كُنْتَ تَكُونُ؟ قَالَ: طُولُ الزَّمَانِ وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ قَالَ: فَلَقِيَهُ لَاقٍ، فَقَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ مَا أَهَمَّنِي وَكَرَبَنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي، وَاقْطَعْهُ مِمَّنْ سِوَاكَ، حَتَّى لَا يَكُونَ لِي رَجَاءٌ إِلَّا إِيَّاكَ

1 / 51