341

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

ایډیټر

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

البحتري يهنئ إبراهيم بن المدبر

ومن محاسن شعر البحتري الذي يتعلق بهذا الباب، وإن كان تعلقا ضعيفا، إلا أن الشيء بالشيء يذكر، ولا سيما إذا قاربه، ما أخبرنيه الصولي، إجازة، قال: ذكر إبراهيم بن المدبر، يوما، البحتري، فقال: ما رأيت أتم طبعا منه، ولا أحضر خاطرا، فقد مدحني حين تخلصت من الأسر، يعني: أسر صاحب الزنج بالبصرة , وذكر الضربة التي في وجهي، وتخلصي , ومدح المأسور شيء ما راعاه قبله أحد.

قال الصولي: والأبيات من قصيدة أولها:

قد كان طيفك مرة يغرى بي

مخ ۱۸