321

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

بين زياد وأحد قعدة الخوارج

وذكر المدائني في كتابه، قال: أرسل زياد إلى رجل من قعدة الخوارج، من بني تميم، فاستدعاه، فأتاه خائفا.

فقال له زياد: ما منعك من إتياني؟ فقال له: قدمت علينا، فقلت لا أعدكم خيرا ولا شرا إلا وفيت به وأنجزته، وقلت: من كف يده ولسانه لم أعرض له، فكففت يدي ولساني، وجلست في بيتي، فأمر له بصلة، فخرج والناس لا يشكون في أنه يقتله.

فقالوا له: ما قال لك الأمير؟ فقال: ما كلكم أستطيع أن أخبره بما كان بيننا، ولكني وصلت إلى رجل لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا، فرزق الله منه خيرا.

مخ ۳۹۶