فرج وروسته له سختۍ
الفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
فرج وروسته له سختۍ
القاضي التنوخي d. 384 / 994الفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
الحصني على الهلاك خوفا منه، كيف كفي أمره بلا سبب، وكيف أحسن إليه، وأقره في حصنه، فكنت أتفقد أمره في ضيعته، وأحسن إليه في معاملته، وكانت كتبه ترد علي بالشكر بأحسن عبارة.
فلما خرجت لتصفح كور عملي، وأحوال الرعية والعمال بالنواحي، وردت الكورة التي فيها حصن محمد بن يزيد في ناحية منها، فخرج مستقبلا لي، وراغبا إلى في النزول عليه.
فلما التقينا، قال لي: لم أشك، مع فضلك، أنك لا تتجاوزني، ولم آمن أن يعارضك ظن، يصور لك أن عدولك عني، إبقاء علي، وإشفاق من نسبة السلطان إياك إلى إيثار لذتك في لقائي، فتطويني، فحملت نفسي على خلاف ما كنت أحب أن يشيع لك، من ابتدائي بالقصد قبل رغبتي إليك فيه، فالحمد لله الذي جعل لك السبق إلى المكرمة.
وسرهنا إلى حصنه، وأوقفني على المواضع المذكورة في الخبر والشعر إلى أن دخلنا حصنه، فلم أجد فيه أهبة للنزول به، ورأيت أدبا ومروءة، وسبق بما حضر من القرى، ولم ينقبض من إحضار ما أعددته في سفرتنا، ووجدت خدمته كلها تدور على جارية سوداء اللون، خفيفة الحركة، يدل نشاطها على اعتيادها الطراق، إلى أن رفع الطعام، وحضر الشراب، فحضرت السوداء في
مخ ۳۴۰