فرج وروسته له سختۍ
الفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
فرج وروسته له سختۍ
القاضي التنوخي d. 384 / 994الفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
من أفعال المتقين، وعلى كل حال، فلي ذمام وحرمة، وتأميل وخدمة، إن كانت الإساءة تضيعها، فرعاية الوزير، أيده الله، تحفظها، فإن رأى الوزير، أطال الله بقاءه، أن يلحظ عبده بعين رأفته، وينعم بإحياء مهجته، ويتخلصها من العذاب الشديد، والجهد الجهيد، ويجعل له من معروفه نصيبا، ومن البلوى فرجا قريبا، فعل، إن شاء الله.
فأقامت الرقعة في كمي أياما، لا أتمكن من عرضها، إلى أن رسم لي الوزير ابن الفرات، كتب رقعة إلى جعفر بن القاسم، عامله على فارس، في مهم، وأن أحررها بين يديه، وأعرضها عليه، فأمرني بتحريرها وقد خلا، فاغتنمت خلوته من كل أحد، فقلت له: قد عرف الوزير، أيده الله، ما بيني وبين ابن مقلة، من العشرة والإلفة التي جمعتنا عليها خدمته، ووالله، ما كاتبته ولا راسلته، ولا قضيت له حقا بمعونة ولا غيرها، منذ سخط الوزير، أيده الله، عليه، وهذه رقعته إلي تدل على ذلك، ويسأل عرض رقعة له على الوزير، أيده الله، وهي معي، فإن أذن عرضتها عليه.
فقال: هاتها.
فناولته إياها، قال: فقرأ رقعته إلي، ثم قال: هات رقعته إلي.
فقلت: أسأل الوزير، أيده الله، أن يكتم ذلك عن سيدي أبي أحمد، يعني: المحسن ابنه، فإني أخافه.
مخ ۳۲۴