225

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

عبيد الله بن زياد يشتم رجلا من القراء ويتهدده

وذكر القاضي أبو الحسين، في كتابه: أن المدائني روى عن محمد بن الزبير التميمي، أن عبيد الله بن زياد، أتي برجل من القراء فشتمه وقال له: أحروري أنت؟ .

فقال الرجل: لا والله، ما أنا بحروري.

فقال: والله، لأفعلن بك، ولأصنعن، انطلقوا به إلى السجن، فانطلقوا به.

فسمعه ابن زياد يهمهم، فرده، وقال له: ما قلت؟ فقال: غن لي بيتان من الشعر قلتهما.

فقال: إنك لفارغ القلب، أنت قلتهما، أم شيء سمعته؟ قال: بل قلتهما، وهما:

عسى فرج يأتي به الله إنه ... له كل يوم في خليقته أمر

إذا اشتد عسر فارج يسرا فإنه ... قضى الله أن العسر يتبعه يسر

فسكت ابن زياد ساعة، ثم قال: قد أتاك الفرج، خلوا سبيله.

مخ ۲۹۷