220

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

فقال: وضاح؟ قلت: وضاح.

فقال: أما والله، طالما سألت الله أن يمكنني منك.

فقلت: وأنا والله لطالما سألت الله أن يعيذني منك.

فقال: والله، ما أعاذك مني، ووالله، لأقتلنك ، ولو سابقني إليك ملك الموت، لسبقته.

ثم استدعى بالسيف والنطع، فجيء بهما، وكتفت، وأقعدت فيه، لتضرب عنقي، وقام قائم على رأسي بالسيف مشهورا، فأقيمت الصلاة فخرج يزيد وصلى بهم، فلما خر ساجدا، أخذته سيوف الجند، وأطلقت.

حدثني محمد بن الحسن بن المظفر، قال: أخبرني أحمد بن محمد السرخسي أبو بكر، قال: أخبرنا أبو العباس ثعلب، عن الزبير بن بكار، قال: كان وضاح حاجبا لعمر بن عبد العزيز، فلما حضرت عمر الوفاة أمر بإخراج كل من في الحبس، إلا يزيد بن أبي مسلم.

وذكر الحديث.

مخ ۲۹۲