214

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

يا ذا العرش اصنع كيف شئت فإن أرزاقنا عليك

ذكر المدائني في كتابه: قال: أبو سعيد، وأنا أحسبه يعني الأصمعي: نزلت بحي من كلب مجدبين، قد توالت عليهم السنون، فماتت المواشي، ومنعت الأرض من إخراج النبات، وأمسكت السماء قطرها، فجعلت أنظر إلى السحابة ترتفع من ناحية القبلة سوداء متقاربة، حتى تطبق الأرض، فيتشوف لها أهل الحي ويرفعون أصواتهم بالتكبير، ثم يعدلها الله عنهم مرارا.

فلما كثر ذلك، خرجت عجوز منهم، فعلت نشزا من الأرض، ثم نادت بأعلى صوتها: يا ذا العرش، اصنع كيف شئت فإن أرزاقنا عليك.

فما نزلت من وضعها، حتى تغيمت السماء غيما شديدا، وأمطروا مطرا كاد أن يغرقهم، وأنا حاضر.

مخ ۲۸۶