فرج وروسته له سختۍ
الفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
فرج وروسته له سختۍ
القاضي التنوخي d. 384 AHالفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
ينفذ إلينا بثلاثة آلاف درهم، نفرقها فيهم، ففعلت ذلك، فأنفذ إلينا بالمال من يومه.
فقلت للموكلين، في عشي ذلك اليوم: قد وجبت لكم علينا حقوق، فخذوا هذه الدراهم، فانتفعوا بها، فامتنعوا.
فقلت: ما سبب امتناعكم؟ فوروا عن ذلك.
فقلت: إما قبلتم، وإما عرفتمونا السبب الذي لأجله امتناعكم.
فقالوا: نشفق عليكم، ونستحي من ذلك.
فقال لهم أبي: اذكروه على كل حال.
قالوا: قد عزم الوزير على قتلكما الليلة، ولا نستحسن أخذ شيء منكما مع هذا.
فقلقت، ودخلت إلى أبي بغير تلك الصورة، فقال: ما لك؟ فأخبرته بالخبر، وقلت لأبي: ما أصنع بالدراهم؟ فقال : ردها على أبي بكر، فرددتها عليه.
وكان أبي يصوم تلك الأيام كلها، فلما غابت الشمس، تطهر، وصلى المغرب، فصليت معه، ولم يفطر، ثم أقبل على الصلاة والدعاء، إلى أن صلى العشاء الآخرة، ثم دعاني.
فقال: اجلس يا بني إلى جانبي، جاثيا على ركبتك، ففعلت، وجلس هو كذلك.
ثم رفع رأسه إلى السماء، فقال: يا رب، محمد بن القاسم ظلمني وحبسني على ما ترى، وأنا بين يديك، وقد استعديت إليك، وأنت أحكم الحاكمين، فاحكم بيننا، لا يزيد عن ذلك.
مخ ۲۷۸