185

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

نزل جبريل على يعقوب عليه السلام، فشكي إليه ما هو عليه من الشوق إلى يوسف، فقال: ألا أعلمك دعاء، إن دعوت به فرج الله عنك؟ قال: بلي.

قال: قل: يا من لا يعلم كيف هو، إلا هو، ويا من لا يبلغ قدرته غيره، فرج عني.

فقالها، فأتاه البشير بالقميص.

حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا ابن الجراح، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا سعيد بن عامر الضبعي، عن المعمر بن سليمان، قال: لقي يعقوب رجل، فقال له: يا يعقوب، ما لي لا أراك كما كنت؟ قال: طول الزمان، وكثرة الأحزان.

قال: قل: اللهم اجعل لي من كل هم همني وكربني من أمري، في ديني ودنياي، وآخرتي، فرجا ومخرجا، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاءك في قلبي، واقطعه عمن سواك، حتى لا يكون لي رجاء إلا إياك.

قال: داود بن رشيد، حدثني الوليد بن مسلم، عن خليد بن دعلج،

مخ ۲۵۵