فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

القاضي التنوخي - ۳۸۴ ه.ق

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

ژانرونه

بين الحسن بن علي عليهما السلام ومعاوية بن أبي سفيان

1: 251 أخبرني أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، فيما أجاز لي روايته عنه، بعد ما سمعته منه من حديث، قال: حدثني أبو سعيد أحمد بن الصقر بن ثوبان، مستملي بندار، وكتبه لنا بخطه، ونقلته أنا من أصل أبي طالب، الذي ذكر أنه بخط أبي سعيد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسين بن علي، قال: بعث معاوية إلى الحسن بن علي، أو الحسين بن علي عليهما السلام، ودعا بضبارة سياط، فوضعها بين يديه، فلما دخل الحسن عليه السلام أخذ السياط فرمى بها، ومد يده إليه، وقال: مرحبا بسيد شباب قريش ودعا بعشرة آلاف دينار، وقال: استعن بها على زمانك، فلما

مخ ۲۵۱

وروستي لټونونه

مشهور لټونونه

مشهورې ټولګې

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

بين الحسن بن علي عليهما السلام ومعاوية بن أبي سفيان

وروستي لټونونه

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

بين الحسن بن علي عليهما السلام ومعاوية بن أبي سفيان

الباب الأول ما أنبأنا به الله تعالى في القرآن، من ذكر الفرج بعد البؤس والامتحان

الباب الثاني ما جاء في الآثار من ذكر الفرج بعد اللأواء وما يتوصل به إلى كشف نازل الشدة والبلاء

الباب الثالث من بشر بفرج من نطق فال ونجا من محنة بقول أو دعاء أو ابتهال

الباب الرابع من استعطف غضب السلطان بصادق لفظ واستوقف مكروهه بموقظ بيان أو وعظ

الباب الخامس من خرج من حبس أو أسر واعتقال إلى سراح وسلامة وصلاح حال

الباب السادس من فارق شدة إلى رخاء بعد بشرى منام لم يشب صدق تأويله بكذب الأحلام

الباب السابع من استنقذ من كرب وضيق خناق بإحدى حالتي عمد أو اتفاق

الباب الثامن فيمن أشفى على أن يقتل فكان الخلاص من القتل إليه أعجل

الباب التاسع من شارف الموت بحيوان مهلك رآه فكف الله ذلك بلطفه ونجاه

الباب العاشر فيمن اشتد بلاؤه بمرض ناله فعافاه الله سبحانه بأيسر سبب وأقاله

الباب الحادي عشر من امتحن من اللصوص بسرق أو قطع فعوض من الارتجاع والخلف بأجمل صنع

الباب الثاني عشر فيمن ألجأه الخوف إلى هرب واستتار فأبدل بأمن ومستجد نعم ومسار

الباب الثالث عشر فيمن نالته شدة في هواه فكشفها الله عنه وملكه من يهواه