فرج وروسته له سختۍ
الفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
فرج وروسته له سختۍ
القاضي التنوخي d. 384 AHالفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
الكتاب هناك، فأحكموا على القصة وأنا لا أعلم، ثم بعثوا إلي، وأنا لا أدري، فحضرت وهم مجتمعون، فقالوا لي: وكان المخاطب لي موسى بن عبد الملك.
فقال لي: قد جرت أسباب أوجبت أن أمير المؤمنين أمر أن تخرج إلى الرقة، فكم تحتاج لنفقتك؟ فقلت: أما خروجي، فالسمع والطاعة لأمير المؤمنين، وأما الذي أحتاج إليه للنفقة، فهو ثلاثون ألف درهم.
فما برحت، حتى دفعت إلي، وقالوا: اخرج الساعة.
فقلت: أودع أمير المؤمنين.
فقالوا: ما إلى ذلك سبيل.
فقلت: أصلح من شأني.
فقالوا: ولا هذا، وأخذ موسى يعرض لي، أن السلطان قد سخط علي، وأن الصواب الخروج، وترك الخلاف.
وأقبل يقول: إن السلطان إذا سخط على الرجل، فالصواب لذلك الرجل أن ينتهي إلى أمره كله، وأن لا يراجعه في شيء، وينبغي أن يعلم أن التباعد عن السلطان، له فيه الحظ.
فقلت: يكفي الله ويلطف.
مخ ۲۴۸