178

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

الكتاب هناك، فأحكموا على القصة وأنا لا أعلم، ثم بعثوا إلي، وأنا لا أدري، فحضرت وهم مجتمعون، فقالوا لي: وكان المخاطب لي موسى بن عبد الملك.

فقال لي: قد جرت أسباب أوجبت أن أمير المؤمنين أمر أن تخرج إلى الرقة، فكم تحتاج لنفقتك؟ فقلت: أما خروجي، فالسمع والطاعة لأمير المؤمنين، وأما الذي أحتاج إليه للنفقة، فهو ثلاثون ألف درهم.

فما برحت، حتى دفعت إلي، وقالوا: اخرج الساعة.

فقلت: أودع أمير المؤمنين.

فقالوا: ما إلى ذلك سبيل.

فقلت: أصلح من شأني.

فقالوا: ولا هذا، وأخذ موسى يعرض لي، أن السلطان قد سخط علي، وأن الصواب الخروج، وترك الخلاف.

وأقبل يقول: إن السلطان إذا سخط على الرجل، فالصواب لذلك الرجل أن ينتهي إلى أمره كله، وأن لا يراجعه في شيء، وينبغي أن يعلم أن التباعد عن السلطان، له فيه الحظ.

فقلت: يكفي الله ويلطف.

مخ ۲۴۸