175

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

أحمد بن أبي خالد، يبلغه أن جارية له توطئ فراشه غيره

قال: محمد بن عبدوس في كتاب الوزراء: إن إبراهيم بن العباس الصولي.

قال: كنت أكتب لأحمد بن أبي خالد، فدخلت عليه يوما، فرأيته مطرقا، مفكرا، مغموما، فسألته عن الخبر.

فأخرج إلي رقعة، فإذا فيها أن حظية من أعز جواريه عنده، يخالف إليها، وتوطئ فراشه غيره، ويستشهد في الرقعة، بخادمين كانا ثقتين عنده.

وقال لي: دعوت الخادمين، فسألتهما عن ذلك، فأنكرا، فتهددتهما، فأقاما على الإنكار، فضربتهما، وأحضرت لهما آلة العذاب، فاعترفا بكل ما في الرقعة على الجارية، وإني لم أذق أمس ولا اليوم طعاما، وقد هممت بقتل الجارية.

فوجدت بين يديه مصحفا، ففتحته لأتفاءل بما يخرج فيه، فكان أول ما وقعت عيني عليه: {يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا } [الحجرات: 6] الآية، فشككت في صحة الحديث، وأريته ما خرج به الفأل.

مخ ۲۴۳