فرج وروسته له سختۍ

القاضي التنوخي d. 384 AH
158

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

الحمد لله رب العالمين إلى آخر ال { [، والمعوذتين، وسورة الإخلاص، و: الكرسي، و] لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون} [الحشر: 21] . . . إلى آخر ال { [، وكتبت آيات العطف، وهي:] لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم} [سورة الأنفال: 63] . . . الآية، {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم: 21] إلى آخر الآية، {واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا} [آل عمران: 103] إلى آخر الآية.

وقلت له: خذ هذه الرقعة، فشدها على عضدك الأيمن، ولا تعلقها عليك إلا وأنت طاهر.

فأخذها وقام وهو يبكي، وطرح بين يدي دينارا عينا، فداخلتني له رحمة، فصليت ركعتين، ودعوت له أن ينفعه الله بكتاب، ويرد عليه قلب

مخ ۲۲۵