فرج وروسته له سختۍ
الفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
فرج وروسته له سختۍ
القاضي التنوخي d. 384 AHالفرج بعد الشدة
پوهندوی
عبود الشالجى
خپرندوی
دار صادر، بيروت
د چاپ کال
1398 هـ - 1978 م
وحدثني بعض شيوخنا، بإسناد ذهب عني حفظه، وبلغني عن صالح بن مسمار، فجمعت بين الخبرين: أن الحسن البصري دخل على الحجاج بواسط، فلما رأي بناءه، قال: الحمد لله، أن هؤلاء الملوك ليرون في أنفسهم عبرا، وأنا لنرى فيهم عبرا، يعمد أحدهم إلى قصر فيشيده، وإلى فرش فيتخذه، وقد حف به ذباب طمع، وفراش نار، ثم يقول: ألا فانظروا ما صنعت، فقد رأينا، يا عدو الله، ما صنعت، فماذا يا أفسق الفسقة، ويا أفجر الفجرة، أما أهل السماء فلعنوك، وأما أهل الأرض فمقتوك.
ثم خرج وهو يقول: إنما أخذ الله الميثاق على العلماء، ليبيننه للناس، ولا يكتمونه.
فاغتاظ الحجاج غيظا شديدا، ثم قال: يا أهل الشام، هذا عبيد أهل البصرة يشتمني في وجهي فلا ينكر عليه أحد، على به، والله لأقتلنه.
فمضى أهل الشام، فأحضروه، وقد أعلم بما قال:، فكان في طريقه يحرك شفتيه بما لا يسمع.
مخ ۱۸۹