107

فرج وروسته له سختۍ

الفرج بعد الشدة

پوهندوی

عبود الشالجى

خپرندوی

دار صادر، بيروت

د چاپ کال

1398 هـ - 1978 م

رب حياة سببها طلب الموت وموت سببه طلب الحياة

روى الأصمعي، عن أعرابي، أنه قال: خف الشر من موضع الخير، وارج الخير موضع الشر، فرب حياة سببها طلب الموت، وموت سببه طلب الحياة، وأكثر ما يأتي الأمن من ناحية الخوف.

قال: مؤلف هذا الكتاب: ما أقرب هذا الكلام، من قول قطري بن الفجاءة الخارجي، ذكره أبو تمام الطائي، في كتابه المعروف بالحماسة:

لا يركنن أحد إلى الإحجام ... يوم الوغى متخوفا لحمام

فلقد أراني للرماح دريئة ... من عن يميني مرة وأمامي

حتى خضبت بما تحدر من دمي ... أحناء سرجي أو عنان لجامي

ثم انصرفت وقد أصبت ولم أصب ... جذع البصيرة قارح الإقدام

فهذا من أحب الموت، طلبا لحياة الذكر.

مخ ۱۶۵