فرائد السمطين
فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1
ژانرونه
[لما أسرى بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي وأقعدني على درنوك من درانيك الجنة.]
وبهذا الإسناد إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسرى بي إلى السماء أخذ جبرئيل (عليه السلام) بيدي وأقعدني على درنوك من درانيك الجنة ثم ناولني سفر جلة و[بينما] أنا أقبلها (1) إذ انفلقت فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها فقالت: السلام عليك يا محمد. قلت: من أنت؟ قالت: [أنا] الراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أصناف أسفلي من مسك، ووسطي من كافور، وأعلاي من عنبر، عجني من ماء الحيوان [ثم] قال الجبار: كوني.
فكنت، خلقني لأخيك وابن عمك علي ابن أبي طالب.
فضيلة [الخاطبون فاطمة ع]
يا لها من فضيلة من نالها أصابت صمته منتهاها وأدركت آمالها، ومنقبة صينت له في خزائن الغيب فلم تكن تصلح إلا له ولم يكن يصلح إلا لها:
68- أنبأني الشيخ أبو عبد الله محمد بن يعقوب، عن يحيى بن أسعد بن يونس إجازة قال: أنبأنا الحسن بن أحمد بن الحسن إجازة، عن أحمد بن عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الفتح الحنبلي حدثنا عبد الله بن داوود، حدثنا محمود ابن آدم، حدثنا الفضل بن موسى ، عن الحسين بن واقد:
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه: أن أبا بكر وعمر خطبا فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إنها صغيرة. فخطبها علي (عليه السلام) فزوجها منه.
مخ ۸۸