249

فرائد السمطين

فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1

ژانرونه

[تناول علي باب حصن خيبر وتترسه به وحربه مع يهود، ثم حمله الباب حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها.]

فضيلة 201- أخبرني أبو عبد الله حامد بن أبي النجيح محمد بن عبد الرحمن، وأبو يعلى حيدرة بن عبد الأعلى بن محمد بن محمد سبط ابن القطان الأصفهانيان كتابة، قالا: أنبأنا شمس الدين المؤيد بن عبد الرحيم [بن] أحمد بن محمد بن اخوة البغدادي إجازة أنبأنا المعدل أبو القاسم ابن أبي عبد الرحمن ابن أبي بكر ابن أبي نصر المستملي إجازة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ، قال: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق [قال: حدثني عبد الله ابن الحسن] (1) عن بعض أهله:

عن أبي رافع مولى النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي باب الحصن فتترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده فلقد رأيتني في نفر معي سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه.

202- وبهذا الإسناد إلى أبي عبد الله الحافظ قال: أنبأنا أبو عبد الله الصفار، قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل السيوطي قال: حدثنا فضيل بن عبد الوهاب، قال: حدثنا المطلب بن زياد، عن ليث، عن أبي جعفر، عن جابر بن عبد الله قال:

حمل علي باب خيبر يومئذ [حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها] (2) فجرب بعده فلم يحمله إلا أربعون رجلا.

مخ ۲۶۱