البصري قال: أنبأنا زياد بن يحيى قال: أنبأنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، قال:
أنبأنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين:
عن عبد الرحمن بن بشر بن مسعود: عن أبي مسعود، قال: لما نزلت هذه الآية «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما» [56- الأحزاب: 33] قالوا: يا رسول الله، قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة [عليك] فقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال:
«قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على [إبراهيم وعلى] آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.
قال أبو بكر [البزار]: وهذا الحديث رواه أيوب عن عبد الوهاب، عن هشام، عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر بن مسعود (1) مرسلا. ولم يقل «عن أبي مسود» إلا عبد الوهاب عن هشام.
وبالإسناد [المتقدم] إلى أبي القاسم خلف الأنصاري، قال: وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد- فيما قرىء عليه وأنا أسمع- قال: قرىء على أبي وأنا أسمع، قال: أنبأنا خلف بن يحيى، أنبأنا عبد الله بن يوسف بن وضاح، أنبأنا ابن أبي شيبة، قال: أنبأنا هشيم، قال: أنبأنا يزيد بن أبي زياد، قال:
أنبأنا عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجزة، قال: لما نزلت هذه الآية (إن الله وملائكته يصلون على النبي) الآية قلنا: يا رسول الله قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: قولوا: اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد، كما جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد (2).
قال يزيد: [و] كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: وعلينا معهم.
مخ ۳۲