194

فرائد السمطين

فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1

ژانرونه

بل الله عز وجل سدها!!! ثم قرأ [رسول الله] «والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى» .

فقال رجل: دع لي كوة تكون في المسجد. فأبى [النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)] وترك باب علي مفتوحا فكان يدخل ويخرج منه وهو جنب (1).

161- (وبالسند المتقدم) قال الحافظ أبو نعيم: أنبأنا عمر بن أحمد، قال:

حدثنا عبد الله بن أبي داوود، قال: حدثنا يحيى بن حاتم العسكري (2) قال:

حدثنا بشر بن مهران، قال: حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود قال:

انتهى إلينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات ليلة ونحن في المسجد [جماعة من الصحابة فينا أبو بكر، وعمر، وعثمان وحمزة وطلحة والزبير] (3) وجماعة من الصحابة بعد ما صلينا العشاء فقال: ما هذه الجماعة؟ قالوا: يا رسول الله قعدنا نتحدث، منا من يريد الصلاة ومنا من ينام (4) فقال: إن مسجدي لا ينام فيه، انصرفوا إلى منازلكم ومن أراد الصلاة فليصل في منزله راشدا، ومن لم يستطع فلينم، فإن صلاة السر تضعف على صلاة العلانية.

قال [ابن مسعود]: فقمنا فتفرقنا وفينا علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقام معنا، قال: فأخذ بيد علي وقال: أما أنت فإنه يحل لك في مسجدي ما يحل لي ويحرم عليك ما يحرم علي. فقال له حمزة بن عبد المطلب: يا رسول الله أنا عمك وأنا أقرب إليك من علي. قال: صدقت يا عم إنه والله ما هو عني إنما هو عن الله عز وجل.

مخ ۲۰۶