فرائد السمطين
فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1
ژانرونه
الباب الثلاثون
[قوله ص: إن الله تعالى عهد إلي أن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين.]
في أنه كل الحق وآيته، ومنار الهدى ورايته، والكلمة التي ألزمت المتقين، ونور من أطاع رب العالمين.
114- أخبرني العدل محمد ابن أبي القاسم بن عمر رحمه الله بقراءتي عليه، قال: أنبأنا شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي قدس روحه إجازة، قال: أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سليمان سماعا، قال: أنبأنا حمد بن أحمد أبو الفضل، قال: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ (1) قال:
حدثنا أبو بكر الطلحي حدثنا محمد بن علي بن دحيم، حدثنا عباد بن سعيد بن عباد الجعفي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي البهلول، حدثنا صالح بن [أبي] الأسود، عن أبي المطهر الرازي عن الأعمش عن الأعشى الثقفي عن سلام الجعفي:
عن أبي برزة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن الله تعالى عهد إلى عهدا في علي فقلت: يا رب بينه لي فقال: اسمع. فقلت: سمعت. فقال:
إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني فبشره بذلك. فجاء علي فبشرته فقال: يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته فإن يعذبني فبذنبي وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال: قلت: اللهم اجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان. فقال الله عز وجل: قد فعلت به ذلك. ثم إنه رفع إلى انه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحدا من أصحابي فقلت: يا ربي أخي وصاحبي. فقال: إن هذا شيء قد سبق انه مبتلى ومبتلى به.
مخ ۱۵۱