فن الکیمیا
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
ژانرونه
MnO
2 ). ومن ثم، فإن كلا من ثاني أكسيد الكربون والأكسجين «غاز اصطناعي». ما من مشكلة حتى الآن، ومع ذلك، فإن إضافة الزنك إلى حمض الكبريتيك (زيت الزاج) تنتج غازا اصطناعيا آخر - وهو الغاز غير القابل للاشتعال (الهيدروجين
H
2 ) - يتم الحصول عليه ب «وضوح» من المعدن الصلب. في الواقع، ظن كافنديش أن الغاز القابل للاشتعال هو الفلوجستون عندما عزله عام 1766. والحقيقة أن الهيدروجين ينتج من محلول الحمض المائي؛ نظرا لأن الماء يتكون من الهيدروجين والأكسجين، إلا أن أحدا لم يتوصل إلى هذا الاكتشاف إلا في بدايات عقد الثمانينيات من القرن الثامن عشر.
وجد بريستلي أنه عند تخزين غاز النيتروز - الذي يستحضر من معالجة النحاس بماء النار (حمض النيتريك) - على برادة الحديد، نتج غاز جديد توهج فيه لهب الشمعة بدرجة أشد مما يتوهج في الهواء الجوي أو ما كان يطلق عليه «غاز النيتروز». من الجلي أن ذلك «الغاز» الجديد كان يفتقر إلى الفلوجستون مثل الأكسجين (الغاز المنزوع الفلوجستون)؛ ومن ثم كان ذلك الغاز الجديد منزوع الفلوجستون أيضا. ولأن ذلك الغاز الجديد كان يفوق «غاز النيتروز» قدرة على دعم الاحتراق، فقد أطلق عليه بريستلي استنادا للمنطق «غاز النيتروز المنزوع الفلوجستون».
تذكر الآن فكرة اعتبار أن مصطلح «فلوجستوني» يعني «مفتقرا إلى الأكسجين»، وأن «منزوع الفلوجستون» يعني «يحتوي على الأكسجين».
27
لقد بتنا الآن نعرف أن الغاز الجديد كان أكسيد النيتروز (
N
2
ناپیژندل شوی مخ