فن الکیمیا
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
ژانرونه
V. gigas ) ومحار إكتناجينا إكستنتا (
E. extenta ) منه إلى محار إلونجاتا الملزمي (
C. elongata )، ومحار باسيفيكا الملزمي (
C. pacifica )، ومحار فيزيوليفورميس الملزمي (
C. phaseoliformis ) الأقرب إليه في الشكل الظاهري. وقد خضع علم المعادن لتطور مشابه من التصنيف على أساس الشكل إلى التصنيف الكيميائي قبل أكثر من قرنين من الزمان. فقبل عام 1770، كان يعتقد أن الألماس أقرب إلى الياقوت الأحمر، ولا يمت بصلة إلى الجرافيت. لكن الكيمياء أظهرت أن الألماس والجرافيت كلاهما كربون نقي، وكلاهما لا يمت بصلة إلى الياقوت الأحمر (خالص تقديري للأستاذ روبرت فرايجنهوك لتعريفي بالمفاهيم التفرعية، ومناقشته لدراساته على المحار، وإمدادي بهذه الأشكال المبينة في الكتاب).
يظهر الشكل
4-21
ستة أنواع من المحار في رسم بياني ،
97
أربعة من هذه الأنواع تنتمي إلى فصيلة المحار «كاليبتوجينا»، أما النوعان المتبقيان، فينتميان إلى فصيلتي محار «فسيكوميا»، ومحار «إكتناجينا». وقد قامت هذه التصنيفات بوجه عام على الشكل الخارجي لأصداف المحار؛ نظرا لأنها الجزء الوحيد الذي يتبقى بعد موت المحار، كما أنها تتيح ربطها بالأسلاف الأحفورية (انظر مقال لامارك الوارد لاحقا في هذا الكتاب). ومع ذلك، فخلال الجزء الأخير من القرن العشرين، ابتكرت أدوات كيميائية حديثة، من بينها تحديد تسلسل البروتين، ثم تحديد تسلسل الحمض النووي لاحقا، لدراسة الأبعاد الخفية في مثل هذه العلاقات الوراثية التطورية. وبوجه خاص، كل بروتين مميز في الكائن الحي يقابله جين مسئول عن شفرته. وهكذا يكون الهيموجلوبين في الحصان أشبه لهيموجلوبين البقرة منه لهيموجلوبين الفأر. في هذه الحالة، على الأقل، تعكس العلاقة الشكلية الظاهرية الواضحة الاختلافات الجينية الكامنة. ونحو نهاية القرن العشرين، ومع التطورات الحاصلة في التحليل الكيميائي، والتشغيل الآلي، والبيولوجيا الحاسوبية، ظهر فرع جديد من العلوم باسم «علم الجينوم»، والذي أتاح عقد مقارنات مباشرة بين التسلسلات الجينية الهائلة للكائنات الحية المختلفة، وأحيانا ما تكون النتائج التي تظهر مذهلة للغاية.
ناپیژندل شوی مخ