فن الکیمیا

ساره کادل d. 1450 AH
150

فن الکیمیا

فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

ژانرونه

4-5 ) ودالتون

95

بشأن التعبئة المتراصة للبلورات، وموظفا إياهما لفهم التماثل والانفصام البلوريين (انظر الشكل

4-20 ).

94

وقد مكنت دراسات المعادن التي نشأت في السويد مع «علم الكيمياء الحديث»، عالم المعادن الأمريكي جيمس دوايت دانا في عام 1837 من طرح التصنيف الكيميائي للمعادن الذي لا يزال معمولا به حتى اليوم.

96

والآن، ما الصلة التي تربط هذه المناقشات المتعلقة بالمعادن بالرخويات؟ تقوم منهجيات تصنيف لينيوس على البنية الخارجية (علم التشكل). وكان هذا التصنيف قد وضع قبل قرن من اكتشاف دارون للتطور؛ ومن ثم افتقد إلى الرؤى المستمدة من نظرية الانتخاب الطبيعي. وهكذا فإننا الآن ندرك التشابه الظاهري بين أسماك القرش والدلافين بشكل أفضل (اللذين كثيرا ما يلتبس الفارق بينهما على السباحين المتوترين)، من خلال فهم المسارات التطورية المتوازية التي تتيح لكلا النوعين العيش في بيئات وكوات متشابهة. والشكل الظاهري في هذه الحالة مضلل للغاية؛ فالقروش - وهي أسماك - والدلافين - وهي من الثدييات - يختلف بعضها عن بعض كاختلاف الياقوت الأحمر عن الألماس. على النقيض، تبدو الدلافين مختلفة عن الجياد على المستوى الظاهري مثل الجرافيت والألماس. ومع ذلك، فإن الدلافين والجياد حيوانات حارة الدماء، تلد صغارها الحية دون وضع أي بيض، وترعى صغارها. والحقيقة الكيميائية الخفية بشأن الجرافيت والألماس هي أن كليهما كربون نقي.

شكل 4-21: عرض تفرعي حديث للعلاقات التطورية السلالية بين أنواع المحار المختارة. تقوم هذه التصنيفات التفرعية على معايير كيميائية (تسلسلات الحمض النووي) وليس على تكوين الصدفة (الشكل الخارجي). تشير هذه الدارسات الكيميائية الحيوية إلى أن محار كيلميري الملزمي (

C. kilmeri ) أقرب وراثيا إلى محار الماء المالح جيجاس (

ناپیژندل شوی مخ