فن الکیمیا
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
ژانرونه
60
غادر بيشر بسرعة متجها إلى لندن، دون عائلته. وعلى الرغم من أن روبرت بويل كان أحد مناصريه في إنجلترا، لم ينجح بيشر في التماساته إلى الجمعية الملكية لانتخابه عضوا فيها . ومع ذلك، باع ثلاثة من أفرانه المحمولة (انظر الشكلين
4-15
و
4-16 ) مقابل 12 جنيها لكل منها، أحدها اشتراه بويل. أعترف بأنني كنت سأستمتع بقراءة مسرحية أو قصة قصيرة تجسد ذلك التفاعل بين بويل الرجل الإنجليزي الأرستقراطي وبيشر الذي يصغره بثمانية أعوام، الذي ربما «أنهكته» المكائد التي تعرض إليها على مستوى القارة، والمآزق القانونية التي وقع فيها، وتركه لعائلته خلال العامين الأخيرين من حياته القصيرة المليئة بالمغامرات.
شكل 4-15: لم يكن بيشر أي شيء سوى صاحب رأس مال مخاطر، وهذا هو الفرن النقال الذي ابتكره وسوقه. وقد اشترى روبرت بويل أحد هذه الأفران مقابل 12 جنيها (من كتاب بيشر «ملاحظات طبيعية عن المعادن» بإذن من مكتبة روي جي نيفل لتاريخ الكيمياء).
شكل 4-16: صورة لمكونات فرن بيشر النقال منفصلة (انظر الشكل
4-15 ) (من كتاب بيشر «ملاحظات طبيعية عن المعادن»؛ بإذن من مكتبة روي جي نيفل لتاريخ الكيمياء).
لم تجد نظرية بيشر من يعترف بها في زمنه، حتى تبناها الطبيب الشهير جورج إرنست شتال (1660-1734) بعد نحو ثلاثة عقود.
73 ،
ناپیژندل شوی مخ